تفاوت أسعار البرتقال أبو صرة في جدة- الأمريكي الأعلى بسبب الشحن
المؤلف: طاهر الحصري (جدة) taher_ibrahim0@10.13.2025

رصدت صحيفة «عكاظ» تبايناً ملحوظاً في أثمان فاكهة البرتقال صنف «أبو صرة» داخل أحد المراكز التجارية البارزة في محافظة جدة، حيث بلغت الفروقات السعرية ما يقارب 600%.
ووفقاً للوحات الأسعار المعروضة في المركز التجاري، بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من برتقال «أبو صرة» القادم من الولايات المتحدة الأمريكية 34.95 ريالاً سعودياً، بينما سجل سعر الكيلوغرام من البرتقال المغربي 10.95 ريالاً، أما سعر الكيلوغرام من البرتقال المصري صنف «عصير» فقد استقر عند 5.95 ريالاً.
وأشار بعض البائعين في المركز إلى أن سعر البرتقال الأمريكي يعتبر باهظاً مقارنة ببقية الأنواع المتوفرة.
وأفاد المتعاملون بأن البرتقال المصري والمغربي يشهدان إقبالاً متزايداً من المستهلكين، وذلك بفضل أسعارهما المناسبة وتعدد استخداماتهما في مختلف الأغراض.
كما لوحظ وجود عروض ترويجية على منتجات البرتقال في مراكز تسوق أخرى، حيث بلغت قيمة العرض 11 ريالاً لعبوة تزن 2 كيلوغرام.
وصرح علي السوداني، وهو مسؤول مبيعات في أحد المراكز التجارية، لـ«عكاظ» قائلاً: «يمتلك البرتقال الأمريكي قاعدة من المستهلكين الذين يفضلونه بشكل خاص عن غيره من الأصناف، ودائماً ما يطلبون توفيره».
وحول الأسباب الكامنة وراء ارتفاع أسعار البرتقال الأمريكي مقارنة بالأنواع الأخرى، أوضح قائلاً: «تعتبر تكاليف الشحن من العوامل الرئيسية المؤثرة في تحديد السعر، وذلك في ظل الزيادة المطردة في أسعار النقل البحري، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية الراهنة في منطقة البحر الأحمر».
واستطرد قائلاً: «إن المسافة الشاسعة التي تفصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تساهم أيضاً في ارتفاع تكلفة الشحن، وبالتالي يؤثر ذلك بشكل مباشر على سعر المنتج النهائي للمستهلك، على النقيض تماماً من قرب المسافة مع جمهورية مصر العربية، التي لا يفصلنا عنها سوى البحر الأحمر».
ووفقاً للوحات الأسعار المعروضة في المركز التجاري، بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من برتقال «أبو صرة» القادم من الولايات المتحدة الأمريكية 34.95 ريالاً سعودياً، بينما سجل سعر الكيلوغرام من البرتقال المغربي 10.95 ريالاً، أما سعر الكيلوغرام من البرتقال المصري صنف «عصير» فقد استقر عند 5.95 ريالاً.
وأشار بعض البائعين في المركز إلى أن سعر البرتقال الأمريكي يعتبر باهظاً مقارنة ببقية الأنواع المتوفرة.
وأفاد المتعاملون بأن البرتقال المصري والمغربي يشهدان إقبالاً متزايداً من المستهلكين، وذلك بفضل أسعارهما المناسبة وتعدد استخداماتهما في مختلف الأغراض.
كما لوحظ وجود عروض ترويجية على منتجات البرتقال في مراكز تسوق أخرى، حيث بلغت قيمة العرض 11 ريالاً لعبوة تزن 2 كيلوغرام.
وصرح علي السوداني، وهو مسؤول مبيعات في أحد المراكز التجارية، لـ«عكاظ» قائلاً: «يمتلك البرتقال الأمريكي قاعدة من المستهلكين الذين يفضلونه بشكل خاص عن غيره من الأصناف، ودائماً ما يطلبون توفيره».
وحول الأسباب الكامنة وراء ارتفاع أسعار البرتقال الأمريكي مقارنة بالأنواع الأخرى، أوضح قائلاً: «تعتبر تكاليف الشحن من العوامل الرئيسية المؤثرة في تحديد السعر، وذلك في ظل الزيادة المطردة في أسعار النقل البحري، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية الراهنة في منطقة البحر الأحمر».
واستطرد قائلاً: «إن المسافة الشاسعة التي تفصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية تساهم أيضاً في ارتفاع تكلفة الشحن، وبالتالي يؤثر ذلك بشكل مباشر على سعر المنتج النهائي للمستهلك، على النقيض تماماً من قرب المسافة مع جمهورية مصر العربية، التي لا يفصلنا عنها سوى البحر الأحمر».